سالفة ورباط … قصة قصيرة

بقلم : ضرغام البياتي/

چان آکو شخص فقیر الحال وآموره المادية مو زینه ویروح منا ویجی مناک ویفتر بدوامه عطال بطال والحال مو خوش حال وآکو واحد یطلبه …وآذا یلزمه ما ینعرف شنو راح یسوي بحاله !!!؟؟؟

وما هالگد مضایقه ویلحگه وین ما یروح …آضطر هذا الشخص واللی آسمه (موآنی) یعوف دیرته وبیته ویهج آلغیر دیره ویخلص من الحیره …وفعلا هج وطلع بطرک آهدومه وعلی هالفعل محد یگدر یلومه !!!

ومرت آیام وآیام و (موآني) ما تنعرف عنه آخبار…ألى آن اللي يطلبه راح الدار حقه وخلصت آيام الشده…وقرر (موآني) يرجع لديرته القديمة بعد ما سمع بالخبر وفعلا رجع وشاف الدنيه ما متغيره والناس بعيشتهه ملتهيه وبيته القديم باقي بدون ترميم والجار نفس الجار وزينه اﻷخبار…..وقرر يبدي حياته من منطقته ويعيش على باب الله ويرضه باللي يحصله ….ودور على شغل بس مالگه …آلا آن آهل المنطقه دلوه علی تاجر جبیر وبالسوگ خبیر وعنده من الاموال هواي هواي !!!!

هذا التآجر خوش آنسان وگلبه چبیر وجابه بتعب وسهر اللیالي یصیحوله (آبومنسي)..چان عنده سوبرمارکت کلش چبیر وبیه من آلاشیاء كل ما يخطر على بال من اﻷبره للجبل ومن الفواكه والمخضر ومن السمج والحلال ومن الطيور وآنواعه وحتى النفط ومشتقاته چان موجود عنده ….بس مشكلة (أبومنسي) جبيره ويه العمال (الصانع) كلمن يجي عنده لازم يمد آيده على هذا الخير المكوم وينزل بالخرج مالته من جوى العبايه وبالنهايه يطلع (أبومنسي) دوم خسران وعلى ماله وحلاله العمر خلصان !!!!!

بعد آیام قليلة گدر(موأني) أن يوصل للتاجر (ابومنسي) وشرحله الحال وبينله الوضع الماينجرع …(ابومنسي) أقتنع بكلام (موأني) وقبل آن يشغله يمه بالسوبرماركت(محل كبير لبيع كافة السلع)..بعد ما آخذ منه مواثيق وكلام شرف آنيق على آن يكون كد اﻷمانة ويجازي صاحب المحل بكل خير ويحافظ على المال ويداري العيال وباشر (موأني) بالعمل بدون تعب وملل !!!!

آستمر اﻷمر و (موأني) يشتغل بالسوبرماركت ويبيع ويبيع…بس الوضع شلون آتغير محد يدري چانت آمور (موأني) بالطالع ووضعه المادي هواي آتغير وگدر خلال (15سنه) یصیر صاحب آملاک وآفلاک ومو علی مستوی منطقته وبس حتى آملاكه خارج البلاد تشهد بيها العباد !!!! وحال(ابومنسي) بالنازل يوم آسوء من يوم وحالته الماديه ضعفت والصحيه تعبت وصابه الضغط والسكر وعلى هاي الحاله بس الله اليستر ….جان(أبومنسي) دائما يشك بالصانع (موأني) ويكوله آنت دا آتبوك من الدخل ومن المحل بس جان الصانع دائما يقسم ويحلف ويگول والله (موأني) والله (موأني)!!!!!!

(ابومنسي)…محتار بأمره وما يعرف شلون يصرف رغم هو شاطر وجان محد عليه گادر بس مرات مثل مايگول المثل قشه تكسر ظهر بعير!!! طرح سالفته على أصحابه التجار وگاللهم آنی محتار وما متأكد من الصانع (موأني) دا يبوك من المحل …فالتجار گالوله لا تحتار وآحنه بهاي السالفه شطار !!! آقترحوا على (ابومنسي) يخلي كاميرات مراقبه بدون ما يشوفهن الصانع …وبالفعل (ابومنسي) سوه الفكره وظل منتظر النتيجة اللي راح تبينه الكاميرا الخفيه !!!!

ولمده آسبوع الكاميرا عرفت الحقيقة و(ابومنسي) كام يعض بيده شاف (مواني) مو بس ياخذ من الدخل لو على هاي هم نعمة …شاف الصانع ياخذ بضاعه من المحل ويبيعه خارج المحل يعني من جوه العبايه وطبعاً الفلوس بجيبه للحباب …بعد اللي جرى وصار قرر (ابومنسي)…يراوي الصانع (مواني) الحقيقة…وتفآجأ (مواني) بالفيديو لأن كلشي واضح …بس العجيب باﻷمر آن الصانع (موأني) الى اﻷن ينكر ويصيح (موأني)!!!!! …طبعاً…(ابومنسي) بعد اللي شافه قرر آن يحاسب الصانع ويبطله من الشغل ….!!!!

( موأني)…هسه وگع بین خیارین آما یعترف بالذنب وبدون آی مبررات یشرد وینهزم…آو یبرر ویعتذر ویطلب السماح من الحجی (ابومنسی)…وهو یعرف طیبه گلبه …وآبساطه وجراءه (موأني) طلب العفو والسماح من (ابومنسي) وبرر موقفه بهواي حجي وكلام معسول تميل أله العقول …طبعاً هو هجي سوه ﻷن شاف المحل يسوه ….وهواي چان مستفاد من اللغف واللی ینزل بالجیب …لکن (ابومنسي) مو بسهوله ینسی وآستشار عمامه الخیرییین وگالوله یابه آنت مو جربته مره بعد شکو آتجربه مره لخ !!!!!

والكلام هواي صار …وراس(ابومنسي) صفه مثل المطار….آحچایه تهبط وحچایه تطلع …والفعل مال الصانع ما جای یقنع ..بس الغریب بالآمر (ابومنسی) گلبه لآن وظل یفکرشلون یوصل آلبر آلامان …وگال یجوز الصانع (موآني) ما غلطان وچانت سالفته غلطة آنسان …وكان يامكان والدنيا بيها آشكال وألوان …..وخلصت السالفه والربط عليكم ….تحياتي الكم اخوكم ضرغام البياتي.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى