‏الإعلامي فارس المهداوي يشيد بنقابة الصحفيين

على طاري منحة الصحفيين .

*شاء من شاء وأبى من أبى .. كلمة بحق نقابة الصحفيين ونقيبها ومجلسها .*

فارس المهداوي

لن ينفع التذكير والتكرار والحديث عن منحة الجدل والإثارة التي أدرجتها وزارة الثقافة مؤخراً ، وبما أني لاأنتمي إلا لشريحة الباحثين عن المتاعب من الذين تم إدراجهم على قائمة المشمولين فمن حقي أن أعترض على حجم المبلغ الضئيل المحدود الذي لايسمن ولايغني وخاصة بالنسبة لزملاء هم من القامات الباسقة التي لم يسعفها الحظ في الحصول على وظيفة لائقة توفر لهم ولعوائلهم خبزهم كفاف يومهم ولافي الحصول على فرص عمل في أي قطاع عام أو خاص .

وسط هذه الانزعاجات والمشاعر المكبوتة مررت اليوم بتجربة أسعدتني كثيراً وجعلتني كبيراً بكبر وحجم هذا العدد من الزملاء الذين تقاطروا الى حديقة نقابة الصحفيين بعضهم يجدد هويته والبعض الاخر يستلم بطاقة الماستر الكارد وسط أجواء كرنفالية حميمة كحماوة صيف بغداد اللاهب ووجوه مترقبة وأخرى بشوشة فوق منصة الاستلام والتسليم .

منحة الصحفيين والأدباء والفنانين رغم انها لاتتلائم ومستوى ومرتبة هذه الشريحة المهمة ، إلا أن نقيب الصحفيين مؤيد اللامي بحركته الدؤوبة وتوجيهاته للطاقم النقابي بتسهيل مهام الجميع ، عوض هذا الاهمال والإستخفاف الحكومي عبر إهتمام مضاعف من قبله شخصياً ومن مجموعة رائعة كانت تتعامل برقي وأريحية مع الصحفيين الذين توافدوا لتجديد هوياتهم واستلام بطاقات الماستر كارد وتعبئة الإستمارات .
شكراً للنقيب الأمين ، شكراً دكتور ناظم وحجي صبيح ودكتور جبار ودكتور سلام وخالد جاسم وأبو نور وجميع العاملين والموظفين الذين بفضلهم مازالت أعناقنا شامخة وطويلة .

عند تسلمي المظروف ولم تكن المنحة غايتي بل البطاقة المصرفية ، داعبني حجي صبيح بابتسامته المعهودة قائلاً :” خليناك تستلم بالأخير حتى نبقى نشوفك” .. هو لم يعلم أنه وضعني بالصدارة ، في صدارة الذين يؤمنون ان القيمة ليست بمال أو منحة أو هدية ، بل بقيمتك كصحفي تنتمي لنقابة تضم هكذا رائعين .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى